الهواتف القابلة للطي: أنحف وأقوى في عام 2025

 

5، والتحديات والمستقبل المنتظر.

تاريخ مختصر للهواتف القابلة للطي

بدأت فكرة الهواتف القابلة للطي كحلم علمي، لكنها أصبحت واقعًا مع إطلاق سامسونج Galaxy Fold الأول في 2019. كانت الهواتف الأولى سميكة (تصل إلى 17.1 ملم عند الإغلاق) ومعرضة للتلف بسبب الشاشات البلاستيكية الهشة والمفاصل غير المتينة. ومع ذلك، مع مرور السنوات، أدخلت الشركات مثل سامسونج، هواوي، موتورولا، وجوجل تحسينات جذرية. بحلول عام 2025، أصبحت الهواتف القابلة للطي أنحف بنسبة تصل إلى 48% مقارنة بالجيل الأول، وأقوى بفضل مواد متقدمة مثل الزجاج الرفيع جدًا (Ultra-Thin Glass) والبوليمرات المرنة.

التقدم في جعل الهواتف أنحف: التركيز على المفاصل والشاشات

أحد أكبر التحديات في تصميم الهواتف القابلة للطي هو الحفاظ على سمك رفيع دون التضحية بالوظائف. في عام 2025، حققت الشركات تقدمًا ملحوظًا:

  • تصميم المفاصل المتطور (Hinges): اعتمدت سامسونج على تقنية "Flex Hinge" التي تستخدم أربعة محاور للسماح بانحناء الشاشة بشكل سلس، مما قلل السمك إلى 8.9 ملم عند الإغلاق في Galaxy Z Fold7 (مقارنة بـ17.1 ملم في الجيل الأول). هذه المفاصل أصبحت أصغر حجمًا وأكثر كفاءة، مما يجعل الهاتف يشبه الهواتف التقليدية عند الطي. كما أدخلت موتورولا مفاصل تدعم حتى 400,000 طية دون تلف.
  • تخفيض سمك الشاشات: تم تقليل سمك الشاشات بنسبة تصل إلى 39% من خلال إعادة هيكلة اللوحات واستخدام مواد متقدمة. على سبيل المثال، تستخدم سامسونج طبقات بوليمر مرنة تجعل الشاشة أرفع دون فقدان الجودة. هذا التقدم جعل هواتف مثل Galaxy Z Flip7 أنحف وأخف وزنًا، مما يحسن الراحة في الجيب.
  • أمثلة عملية: في Galaxy Z Fold7، أصبح التصميم أرفع بشكل درامي، مما جعله أنحف هاتف قابل للطي في السوق، متفوقًا على المنافسين.

 

Samsung Galaxy Z Flip7 in closed form, highlighting thin profile

 

التقدم في جعل الهواتف أقوى: المتانة والحماية

لم يكن التركيز على الرفع فقط، بل أيضًا على تعزيز المتانة لمواجهة الاستخدام اليومي:

  • شاشات أكثر مقاومة: انتقلت الشاشات من البلاستيك الهش إلى الزجاج الرفيع جدًا المقاوم للخدوش والطيات. تقنيات مثل "Crease-Proof Screens" من سامسونج تقلل من ظهور الخطوط في منطقة الطي، مما يجعل الشاشة أكثر سلاسة ومتانة. كما تدعم بعض الموديلات حتى 200,000 طية دون تلف.
  • تصنيفات الحماية (IP Ratings): أصبحت الهواتف مقاومة للماء والغبار بشكل أفضل، مع تصنيفات IP أعلى. هذا يجعلها أقل عرضة للتلف من السوائل أو الجسيمات.
  • مفاصل متينة: التصاميم الجديدة للمفاصل تجعلها أكثر مقاومة للاستخدام المتكرر، مع آليات تمنع دخول الغبار. في الواقع، أصبحت الهواتف القابلة للطي أقل هشاشة بكثير مما كانت عليه في البداية.

أبرز الهواتف القابلة للطي في 2025

بناءً على التقييمات الأخيرة، إليك أفضل الخيارات التي تجسد الرفع والقوة:

 
 
الهاتف النوع السمك (عند الإغلاق) عدد الطيات المدعوم ميزات رئيسية السعر التقريبي
Samsung Galaxy Z Fold7 كتابي (Book-style) 8.9 مم 200,000 شاشة داخلية كبيرة، كاميرا ممتازة، بطارية محسنة 2000 دولار
Samsung Galaxy Z Flip7 صدفي (Clamshell) أرفع من السابق 200,000 شاشة خارجية أكبر، بطارية أفضل غير محدد
Motorola Razr Ultra (2025) صدفي رفيع جدًا 400,000 أفضل هاتف صدفي، كاميرا قوية 1300 دولار
Google Pixel Fold 2 كتابي محسن غير محدد تكامل مع خدمات جوجل، تحديثات طويلة غير محدد

المزايا والعيوب

المزايا:

  • مرونة في الاستخدام: شاشة كبيرة للعمل، صغيرة للحمل.
  • أداء عالي: معالجات قوية وبطاريات محسنة.
  • ابتكار: تجربة مستخدم فريدة.

العيوب:

  • السعر المرتفع: تبدأ من 1000 دولار.
  • المتانة النسبية: رغم التحسينات، لا تزال أقل متانة من الهواتف التقليدية في بعض الحالات.
  • إصلاح صعب: قطع غيار باهظة.

المستقبل: ما الذي ينتظرنا؟

مع اقتراب إطلاق هواتف مثل Folding iPhone من أبل، من المتوقع أن تصبح الهواتف القابلة للطي أكثر انتشارًا. التركيز المستقبلي سيكون على شاشات بدون خطوط طي تمامًا، ومفاصل أكثر ذكاءً، وربما أسعار أقل. كما ستساهم التطورات في المواد مثل الزجاج المرن في جعلها أرفع وأقوى.

في الختام، الهواتف القابلة للطي في 2025 ليست مجرد أجهزة، بل خطوة نحو مستقبل التكنولوجيا المرنة. إذا كنت تفكر في شراء واحدة، ابحث عن احتياجاتك الشخصية لاختيار الأنسب.